قالو فينا
تفيد دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية بأن جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية في لبنان هي مؤسسة خيرية دينية لا تتوخى الربح وتعنى بالأعمال الخيرية وإرشاد الفرد والمجتمع على هدي الإسلام الحنيف، من خلال القيام بالنشاطات وبناء المراكز المتخصصة.
بعد الهجمات الأخيرة للعدوان الإسرائيلي، نشأ بين الشعب التركي والشعب اللبناني محبة جديدة. وعندما زرت بيروت في تلك الفترة، سمعت والتقيت بجامع ومؤسسة ثقافية تحل اسم السلطان محمد الفاتح، ففرحت كثيراً. ونحن في بلدية محمد الفاتح نتمنى أن يبقى هذا التواصل الحار، وسنبذل ونسعى لمزيد من التعاون. نسأل الله الرضا عن الذين ساهموا في هذا العمل الخيري.
لا بد ان أقدر بشكل عميق كل ما تقومون به في مجتمعنا اللبناني والله أعلم بأنه بأشد الحاجة لعملكم هذا ولا سيما في السجون وأنا القاضية ميسم النويري، المديرة العامة في وزارة العدل، من واجبي ومسؤوليتي أن أؤمن لكم الدعم اللازم. وفقكم الله في كل ما تؤدونه.
نشيد بالدور الذي تقوم به جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية والجهود الجبارة التي تبذلها في تقديم الخدمات العامة والشاملة لمختلف الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية في الميادين الإنسانية والتربوية والصحية من خلال الأنشطة المتنوعة التي تقيمها في مؤسساتها المنتشرة على مختلف الأراضي اللبنانية وعلى وجه الخصوص مدينة بيروت وتساهم مساهمة فعالة في مؤازرة الدولة في جهودها لخدمة المواطنين في مختلف المجالات وفي نهضة المجتمع وتنميته وحمايته من المعوقات والآفات التي تهدده وهي جديرة بالاهتمام والمساعدة وتستحق الدعم لتتمكن من الاستمرار بتأدية دورها في خدمة المجتمع.
إن جمعيتكم الموقرة تقوم بدور إنساني واجتماعي ورعائي منذ ما يزيد على الربع قرن في بيروت وأنحاء لبنان. ان عملكم الدؤوب يتطلب الكثير من الالتزام والعطاء مما مكنكم من تحقيق نمو مضطرد في ادارة المشاريع وبناء المؤسسات لتحقيق المنفعة العامة. وفقكم الله، وأخذ بيد من للمضي في رسالتكم السامية.
إن جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية هي من الجمعيات الناشطة في الميادين الخيرية والتربوية والاجتماعية في لبنان ولاسيما مدنية بيروت، وتقوم منذ تأسيسها ببناء المؤسسات وتقديم المساعدات المادية والعينية للفقراء والمحتاجين والأرامل وكفالة الأيتام من أبناء المجتمع بإشراف نخبة من الشباب المتميز بالنزاهة والإخلاص والاخلاق الحميدة والسلوك القويم ولا نزكي على الله أحداً. إن هذه الجمعية جديرة بالدعم والمساعدة من أهل الخير والإحسان كي تتمكن من إتمام عملها الخيري والثقافي في خدمة المجتمع.
شرف لي أن أكون معكم في هذه الجمعية التي أعطت الكثير لمجتمعنا. بارك الله فيكم.
إن جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية في بيروت هي من الجمعيات الخيرية الإسلامية العاملة في لبنان والتي يتميّز القيمون عليها بالجدّية والنزاهة والأخلاق الحميدة والسلوك القويم. إنها جديرة بالدعم والمساعدة من أهل الخير والإحسان.
لكم كانت مناسبة طيبة زيارة مسجد ومكاتب جمعية الإرشاد والإصلاح بدايةً بتأدية صلاة الجمعة وبعدها في الحديث الشيّق الذي أجريناه حول ما تقوم به الجمعية من أنشطة تسهم في نهوض مجتمعها والمجتمع اللبناني ككل. إني سعيد جداً بأن أتعرف على تلك الأنشطة الهامة التي تقوم بها الجمعية وإني سأبذل كل جهد ممكن لزيادة وتعزيز هذا التواصل بما ينعكس خيراً على المجتمَعَين الإسلامي واللبناني. نتمنى لجميع القائمين على هذه الجمعية والعاملين فيها كل التوفيق والنجاح. مع صادق المودة.
اننا نثمن عالياً الدور الذي تقوم به جمعيتكم والجهود الجبارة التي تبذلونها في سبيل خدمة المجتمع والنهوض بمختلف الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية وذلك من خلال الأنشطة المتنوعة التي تقيمها الجمعية على مختلف الأراضي اللبنانية. ان ما تقوم به الجمعية وما تقدمه من برامج في النواحي الاقتصادية والمعيشية والتربوية والصحية والاغاثية والانسانية يساهم مساهمة فعالة في تنمية المجتمع وتخليصه من المعوقات والآفات الاجتماعية. اننا نشجع دائماً على تفعيل دور الجمعيات الأهلية لمؤازرة الدولة في جهودها لخدمة المواطنين في مختلف المجالات.
تشرفت بزيارة مركز جمعية الإرشاد والإصلاح منوهة بعملها الجاد على كافة الأصعدة الاجتماعية والإنسانية وكل ما يصب في مصلحة الوطن والمواطن. كل الفخر والشكر لرئيس الجمعية والأعضاء الكرام مع تمنياتي بالتوفيق الدائم.
من بلاد الاغتراب، من بعيد لبعيد، نراقبكم، نفرح بكم، نسعد بإنجازاتكم، ونفتخر بعطاءاتكم.
في عامكم الـ ٣٤ من حقكم أن يكون يوم عيد، تشرفت بمعرفتكم قبل ولادة جمعيتكم الموقرة وشرفني أكثر رؤية جمعيتكم بعد غياب ٣٠ عامًا، وقد أصبحت مشروعًا إسلاميًا حضاريًا يشق طريقه في المجتمع فينتج ثمارًا إيمانيةً في كل مكان.
تحية حب وتقدير من بلاد الاغتراب في الولايات المتحدة الاميركية في الذكرى الـ ٣٤ لتأسيس جمعية الإرشاد والإصلاح.
هذه الجمعية أسهمت في تفعيل قطاع المجتمع المدني، من خلال تأسيس المدارس والمراكز الثقافية والصحية والدينية، وتنظيم نشاطات عامة، ما يجعلها شريكاً فعلياً وإيجابياً للدولة والقطاع الرسمي، لا في تقاسم السلطة والنفوذ، بل في إثراء الحياة العامة وتعزيز الهوية الوطنية من هذا المنطلق نقدر لجمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية جهودها ونثمن عطاءاتها، التي دخلت غمار الحقل التعليمي وأبدعت فيه، من خلال "المدرسة اللبنانية العالمية" إيماناً من الجمعية بأن نشر القيم الأخلاقية وتعميم الروح الإيمانية الصادقة، يكون في زرع هذه القيم وهذه الروح في قلوب وعقول الأجيال الناشئة، بأسلوب تربوي مدروس ودقيق.
لقد وفقنا الله بأن فتح علينا بالتواصل مع مؤسسات وجمعيات اعتمدت الإتقان في العمل، فاستطعنا أن نبني مع عدد منها علاقات بلغت حد الشراكة. فعززنا قدراتها في ميادين مختلفة حيث كان عنوان هذه الشراكة المصداقية والمحبة. ومن هذه الجمعيات الكريمة جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية. في هذه المناسبة التأسيسية لا يسعنا إلا أن نتمنى لها الخير والثواب في أعمالها.