الكلمة الترحيبية لرئيس جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية، المهندس جمال محيو
بسم الله الرحمن الرحيم "أحبّ الناس إلى الله أنفعهم للناس..." [حديث شريف] وأسعد الناس في هذه الدنيا من بذل نفسه وماله وجهده في سبيل إحياء مجتمعه بالإيمان والخير ودفع الأذى والفقر والجهل عنهم، فأحبه الله وزرع حبّه في قلوب أهل السموات والأرض. وجمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية تفتح أبواب الحب والخير وتمدّ يد التعاون والعطاء لكل مخلص ومحب لنصل جميعاً إلى: "مجتمع مؤمن، متكافل ومتكامل، واعٍ، محب للخير ساعٍ في نشره" (رؤية الجمعية) يطيب لي أن أرحب بكم في رحاب هذا التعريف الموجز عن جمعيتنا لنعبُر في أرجاء بساتين أعمالها وإنجازاتها وتاريخها ورسالتها: جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية مؤسسة إسلامية لبنانية اجتماعية مستقلة لا تتوخى الربح، نشأت في لبنان عام 1984، تساهم في: "إرشاد وإصلاح الفرد والمجتمع - على هدي رسالة الإسلام - وخدمتهما من خلال استثمار الطاقات في عمل مؤسسي حضاري، متخصص في الميادين الدعوية والتربوية والخيرية والاجتماعية، يدا بيد مع العاملين لنهضة الانسان" (رسالة الجمعية). قامت الجمعية منذ تأسيسها على فكر إقامة الدين وأخلاقه السامية وقيمه المجيدة ودعم مؤسساته المجتمعية النافعة، استجابةً لقول الله سبحانه وتعالى:۞شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا۞ [سورة الشورى: 13] نشأت الجمعية على مبدأ أن رعاية شؤون المجتمع العامّة والخاصّة، فرضٌ كفائيٌّ لازمٌ على المستطيع من الأفراد والمؤسسات الأهلية ومن مبادئها الأساسية، بث روح التآلف والتعاون بين مؤسسات المجتمع والعاملين فيه من كل أطياف المجتمع، لنشر الخير والإيمان والقيم والعمل الصالح في المجتمع اللبناني. أخيراً، أتمنى للقارئ الكريم أن يشرح الله صدرك وأن تكون شريكَ الخير مع جمعية الإرشاد والإصلاح؛ بتبرعك المالي، بجهدك، بتطوعك، بإقتراحاتك، بدعائك وحتى بنصيحتك. جزاكم الله كل خير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يعمل أعضاء عائلة الإرشاد والإصلاح من خلال 10 مراكز منتشرين في كلّ المحافظات اللبنانية.
إن ما يميّزنا في الجمعية هو الجوّ العائلي الذي يطغى على علاقة أعضاء الجمعية وإدارييها وموظفيها ومتطوعيها وروّادها والتزامهم بالسعي إلى الإتقان، مع الإخلاص وتقوى الله ومراعاة الحدود الشرعية في جميع الأعمال، وروح العمل الجماعي. أعضاء هذه العائلة يعملون جميعهم في ظلِّ هيكيلية إدارية واضحة المعالم وتخطيط استراتيجي مدروس، ساعين بذلك تطبيق رؤية الجمعية ورسالتها وأهدافها.