الرئيسية
أعمالنا
مشاريع وحملات
شارك معنا
المركز الإعلامي
المدونة
اتصل بنا
من نحن
من نحن
رسالتنا
رؤيتنا
أهدافنا
منهجنا
قِيَمنا
عائلتنا
محطات في مسيرتنا
تاريخنا
جوائز وعضويات
تقدير
قالوا فينا
شركاؤنا
تبرع
من نحن
الرئيسية
تعرّف علينا
الإرشاد والإصلاح
أهدافنا
منهجنا
عائلتنا
أعمالنا
الميدان الدعوي
الميدان الخيري
الميدان الاجتماعي
مشاريع وحملات
شارك معنا
المركز الإعلامي
وظائف
اتصل بنا
الاشتراك لاستلام النشرة الشهرية عبر البريد الالكتروني
تابعنا
تاريخنا
بذرة خيّرة غُرِست، وبأيدٍ معطاءة رُوِيَت، حتى صارت بعد أربعة ثلاثين عامًا شجرة باسقة مثمرة ذات أغصان وفروع تبث الخير هنا وهناك وينعش شذى عطرها الأرواح والقلوب، وكل ذلك بجهدٍ وسعي دؤوب لا يعرف الكلل ولا اليأس، وبفضل تلك الأيادي المتسلحة بالصبر والإخلاص.
مسيرةٌ لا يمكن أن تُختصر ببضعة سطور، لكن لا بد من التوقّف عند أهمِّ ما قطعته هذه الشجرة في رحلة عمرها التي تأبى إلا بالمزيد من العطاء.
بداية الانطلاقة
عام 1984 تحسّس ثلّة من الشباب المؤمن حاجة مجتمعنا إلى الإرشاد والإصلاح، فتعاهدوا فيما بينهم على أن يساهموا بهذا العبء، وينهضوا يهذه المسؤولية، فقاموا في 24/4/1984 بتأسيس "جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية" لتكون إطاراً لعملهم ذي الميادين الثلاث:
1. العمل الدعوي: لنشر مفاهيم الإسلام وهديه القويم، وتربية المجتمع على قيمه وأخلاقه.
2. العمل الخيري الاجتماعي: لمد يد العون للضعفاء وتحسس آلامهم وبلسمة جراحهم.
3. العمل التربوي: إذ التربية والتنشئة للأجيال هي أحد أهم معالم الإرشاد والإصلاح.
وكانت فكرة بناء مسجد ومركز إسلامي، خصوصًا وأنّ بناء المساجد كان قد توقف خلال الحرب الأهلية. ووجَدَ أعضاء الجمعية وقتها في منطقة تلة الخياط نقطة مناسبة لإقامة مشروعهم، حيث إن أقرب مسجد لهذه المنطقة مسجد عائشة بكار شمالاً ومسجد التقوى شرقًا.
تمثلت الخطوة الأولى بشراء شقة متواضعة في منطقة الطريق الجديدة، كانت المركز الأول للجمعية ومنطلَقًا لأعمالها. ضمّت هذه الشقة مكتبة، كما شهدت ولادة مشروع جمع أموال الزكاة لتوزيعها على المستحقّين، وتشكلت دائرة خاصة للاهتمام بهذا المشروع، سُمِّيَت وقتها "دائرة الزكاة".
مشروع مسجد ومركز السلطان محمد الفاتح
تمّ بيع شقة الطريق الجديدة ب 50,000$ وشراء مركز مؤقت في منطقة تلة الخياط بـ 13,000$، جُعل مركز لجمع التبرعات لشراء الأرض التي سيقام عليها المركز الإسلامي والتي قُدِّر ثمنها بـ 265,000$ حينها، إضافة إلى كلفة إخلاء المستأجرين والمحتلين المقدّرة بـ 65,000$. مبلغ ضخم كاد أن يطيح بالمشروع برُمّته لولا أن تداركه بركة من العليّ القدير ورحمة. فخلال اجتماع عُقِد بين مجموعة من الشباب المؤمنين والمتآخين في طاعة الله تعالى تمّ الاتفاق فيما بينهم على اقتطاع جزء من رؤوس أموال كان كل فرد منهم قد خصّصه لتأسيس عمل له. أمّن هذا الاجتماع القسط الأكبر من سعر الأرض، وتمّ اقتراض ما تبقى من المبلغ والذي بلغ 60,000$ من أحد الأفاضل الذي صبر مأجوراً إلى حين سداده.
وانطلقت ورشة البناء في 29/3/1990 وتدفّقت ثقة الناس، ارتفعت الأعمدة وصُبّت الأسقف إلى أن تُوِّجت المئذنة بهلالها النحاسي. استغرق العمل تسع سنوات، كل سنة فائتة تروي للسنة التي تليها قصص البذل والعطاء والمصاعب والعثرات والتضحية والإخلاص والتفاني.
كان افتتاح المسجد والمركز في 27/3/1998 بحضور سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني وممثل عن رئيس مجلس الوزراء. حصدت الجمعية من خلال هذا المركز العامر ثقة ومصداقية لدى الناس، تمّ استثمارهما لتنفيذ المشروع التربوي الذي طالما حلموا به "مدرسة نموذجية".
ثقة الناس وتوالي المشاريع
زادت ثقة الناس بأعمال الجمعية وبرامجها على الصعد كافة: دعوة وحج وتعليم وتربية وأعمال زكاة وخدمات اجتماعية وتنمية أسرية وأيتام وإغاثة إلخ... وتترجم ذلك كله بمراكز إسلامية عِدَّة، ومشاريع وأعمال مؤسسية تخصُّصيّة في مناطق مختلفة في لبنان.
وترافق ذلك مع نمو أعمال الجمعية الخيرية حيث ازداد عدد العائلات المستفيدة من أموال الزكاة والصدقات والخدمات الاجتماعية والصحية والتربوية والنفسية التي تُقدَّم للمحتاجين، وانخرطت الجمعية في العمل الإغاثي للمنكوبين بالتعاون مع المؤسسات المانحة من خارج لبنان الذي برز خلال حرب تموز 2006، وأحداث نهر البارد.
واستمر نمو أعمال "جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية" فكانت "حملة السلطان محمد الفاتح للحج والعمرة" وخدماتها المميزة للحجاج، و"دار اقرأ" وعلاقتها المميزة بالقرآن الكريم و"مطبخ السلطان" وروائح أطعمته الشهية.
واليوم، وبعد مسيرة خير عامرة - انتقلت خلالها الجمعية من شقة متواضعة لتصبح مآذن وصروحاً تعليمية وتربوية ومؤسسات خيرية - ازدادت قناعة الجمعية بأهمية ما تقوم به لمجتمعها ووطنها، مؤكدة على إكمال هذه المسيرة ومؤمنة بضرورة نهوض مجتمعنا وحشد كل الطاقات للمشاركة في هذه النهضة المباركة، التي بعون الله وتوفيقه تُمهِّد لواقع أفضل لأمتنا وللإنسانية أجمع.
الاشتراك لاستلام النشرة الشهرية عبر البريد الالكتروني
تابعنا